لم تكن البداية ممهّدة، ولم يكن الطريق مفروشًا بالورود. آسيا زيدان بدأت من الصفر، بسؤال واحد يتردد في ذهنها: "كيف أغيّر الواقع بمنهجية مالية ذكية؟" من هذا السؤال، بدأت القصة.
درست، تعلمت، اجتهدت، ورفضت أن تكون مجرد موظفة أو مراقبة من بعيد. أرادت أن تكون صاحبة قرار، فأنشأت شركتها "إكس كابيتال"، والتي تحولت مع الوقت إلى وجهة رئيسية لكل من يبحث عن مشورة استثمارية حقيقية.
واجهت الكثير من التحديات، من التشكيك في قدراتها، إلى منافسة شرسة من شركات قديمة، لكنها اختارت أن تُجيب بالنتائج. ومع كل دراسة جدوى ناجحة، وكل مشروع صغير أصبح كبيرًا، كانت تثبت أن الطموح لا يُهزم.
اليوم، آسيا زيدان ليست فقط سيدة أعمال، بل ملهمة. في كل ورشة عمل تحضرها، في كل منتدى اقتصادي تتحدث فيه، تترك أثرًا لا يُنسى. وأجمل ما في قصتها، أنها لم تنتهِ بعد، بل بدأت الآن في كتابة فصل جديد عنوانه "التوسّع العربي والدولي".