كاتب جريء يدافع عن القضايا العربيةجذور الشغف بالعدالة
جمال مختار هاشم ليس مجرد كاتب يسطر الكلمات، بل مفكر وناشط يعبر عن هموم الأمة العربية بقلم لا يعرف الخوف. منذ بداياته، كان واضحًا أن لديه شغفًا خاصًا بالقضايا الإنسانية والسياسية التي تشغل الشارع العربي. هذا الشغف لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج وعي مبكر بأهمية الكلمة في مواجهة الظلم ودعم الحق.مقالات تحمل صوت الأمة
من خلال كتاباته مثل "العيد عيدك يا غزة" و"القدس جوهرة كل الأديان"، يبرز جمال كمدافع عن القضية الفلسطينية، رافضًا بشدة أي محاولات للتهجير أو التفريط في الحقوق العربية. هذه المقالات لم تكن مجرد تعليقات عابرة، بل تحليلات معمقة تستند إلى رؤية سياسية وثقافية متكاملة، حيث يمزج بين الحقائق التاريخية والواقع المعاصر ليصنع نصًا يحمل رسالة واضحة: السيادة العربية خط أحمر ولقد اتخذ من جريدة دايلى بريس مصر منبراً لكتاباته وقام بدعمه الكاتبة و الصحفية مروة عبد المنعم والكاتب والشاعر عماد الدين محمد والدكتور احمد رمضان ايماناً منهم بموهبته .الدور الدبلوماسي المساند
بجانب دوره ككاتب، يشغل جمال مناصب استشارية مرموقة تعزز من تأثيره، مثل مستشار العلاقات الدبلوماسية في اتحاد المحكمين العرب، ومستشار في لجنة تقصي الحقائق بمجلس التنمية العربية والتعاون الدولي. هذه الأدوار ليست مجرد ألقاب، بل منصات يستخدمها لدعم القضايا التي يكتب عنها، مما يجعله شخصية تجمع بين الفكر والعمل المؤسسي في خدمة الأمة.تأثير واسع واستقبال جماهيري
كتابات جمال لاقت رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت منبرًا للنقاش العام والتفاعل مع الجمهور. آراؤه الجريئة حول الأحداث الجارية، سواء في فلسطين أو غيرها من الساحات العربية، جعلته محط إعجاب قرائه الذين يرون فيه صوتًا صادقًا يعبر عن تطلعاتهم. هذا التأثير يؤكد أن جمال ليس مجرد كاتب، بل قائد رأي عام في زمن تتعدد فيه الأصوات وتقل فيه المصدقية.